أزمة النادي الإفريقي في طريق الإفراج
الأزمة المالية و الإدارية للنادي الإفريقي
لا يخفى على الجميع الوضع المزري الذي وصله أحد أكبر الأندية التونسية النادي الذي كان إسما مرعبا في تونس و أحد أكثر الأندية شعبية في تونس .
و يعود ذلك إلى عدة أسباب مختلفة لعل أبرزها السياسات الفاشلة للقائمين على إدارة النادي خصوصا في الخمس سنوات الأخيرة التي جعلته من نادي ينافس على البطولة الى نادي أقصى طموحه ضمان البقاء في الدوري .
تحسن الأوضاع بعد الإنتخابات و الإدارة الجديدة
وضعت هيئة العلمي منذ قدومها على رأس فريق باب جديد من الملفات والقضايا لدى الهياكل الدولية أولوية قصوى لما تمثّله من خطر على سمعة وكيان النادي فضلا عن إيلاء النتائج الرياضية لكل الفروع أهميّة خاصة.
ونجح فريق الأحمر والأبيض مؤخرا في إغلاق ملف اللاعب الجزائري مختار بلخيثر وديّا إضافة إلى قطع أشواط مهمة في ملف اللاعبين الكاميرونيين في انتظار ما ستؤول إليه الأمور خلال الفترة القادمة .
مبالغ مالية هامة تم صرفها لإغلاق ملفات الديون
نشرت تقارير صحفية تونسية أنّ الهيئة المديرة الجديدة للإفريقي قامت بصرف حوالي 3.5 مليون دينار في غضون ستة أسابيع من أجل إغلاق بعض الملفات فضلا عن توفير المصاريف اللازمة للفريق و وفرت إدارة الفريق 1.5 مليون دينار أي حوالي نصف المبلغ من مصادر تمويل ذاتية كان نصيب الأسد منها لرئيس الفريق يوسف العلمي.
و رغم سعي موقعنا الحفاظ على مسافة من كل الأندية ليبقى الحياد شعارنا إلا أننا نبدي كل الدعم و التضامن مع هذا النادي العريق و نتمنى له كل التوفيق و العودة لمكانته الحقيقية