يحتفل اليوم نادي الترجي الرياضي التونسي بعيد ميلاده الثالث بعد المئة الذي يعتبر واحد من بين أقوى الأندية الإفريقية و العربية
ففي مثل هذا اليوم من سنة 1919 نجح نادي غول إفريقيا في الحصول على الموافقة الرسمية من الإستعمار الفرنسي
ليعلن رسميا عن إنشاء أول نادي تونسي و هو مايعتبر إنجاز في تلك الفترة للمقاومة الشعبية التي سعت أن يكون لها ممثل للفئة العربية المسلمة في تونس
كبار القارة السمراء تهنئ الترجي الرياضي بعيد ميلاده
و يعتبر يوم 15جانفي في كل عام يوم إستثنائي لدى جماهير الترجي العاشقة للأحمر و الأصفر
كما عبرت أندية أخرى عن تهئتها بهذا الحدث من دول مختلفة في إفريقيا
ففي بيان رسمي نشر نادي الأهلي المصري بطل إفريقيا تدوينة على صفحته الرسمية متمنيا لشقيقه التونسي المزيد من التألق و البطولات
علما و أن الفريقين تجمعها علاقة صداقة و إحترام متبادل رغم المنافسة بينهما على الساحة الإفريقية
و في سياق متصل نشر أيضا نادي الرجاء البيضاوي المغربي تدوينة هنأ فيها الترجي بعيد ميلاده و تمن له المزيد من التتويجات
غياب شبه تام للأندية التونسية
و على الجهة الأخرى فرغم التهنئة من الأندية العربية تشهد الساحة التونسية غياب شبه تام لهذه التقاليد فبخلاف بعض الإستثنائات من أندية وسط الترتيب
لم يسبق للرباعي الترجي ، النادي الإفريقي ، النجم الساحلي و النادي الصفاقسي أن هنأو بعضهم في مواقع التواصل الاجتماعي
و هو مايطرح تسأل عن سبب عدم ترسيخ عقلية التسامح بين الجماهير و الأندية الذي تنتمي لراية واحدة إسمها تونس