سنتحدث في هذا المقال عن فرضيات منافس المنتخب التونسي في الدور ثمن النهائي في حال الترشح بإذن الله نظرا لتعقد قوانين المسابقة
تمكن المنتخب الوطني التونسي اليوم من تحقيق إنتصار مهم أمام شقيقه الموريتاني لحساب الجولة الثانية لدور المجموعات لكأس إفريقيا
و سجل أهداف النسور كل من حمزة المثلوثي و وهبي الخزري في مناسبتين ليختتم الجزيري شريط الأهداف
بعد إنتصار اليوم بدأ التفكير في الدور القادم و المنافس المحتمل
حسب نظام بطولة كأس إفريقيا يترشح بصفة ألية كل متصدر ووصيف لكل مجموعة كما يتم إختيار بعض أفضل من صاحب مركز ثالث
مما يضع أمام النسور ثلالث فرضيات لمنافسين محتملين كالتالي :
لو نترشح في المرتبة الأولى :
في حال إنتصرنا على غامبيا في الجولة الأخيرة و فشلت مالي في الإنتصار على موريتانيا سيترشح المنتخب التونسي كمتصدر لمجموعته
و في هذه الإحتمالية سنواجه صاحب المرتبة الثانية من المجموعة الخامسة و التي بنسبة كبيرة سيكون الجزائر أو الكوت ديفوار أو غينيا الإستوائية
و ستكون مواجهة صعبة لكلا المنتخبين
لو نترشح في المرتبة الثانية :
في حال إنتصرنا على غامبيا في الجولة الثالثة و إنتصر المنتخب المالي على موريتانيا سنتأهل في المرتبة الثانية
و في هذه الوضعية سيكون نسور قرطاج في مواجهة صاحب المرتبة الثانية للمجموعة الثانية و التي تضم السنغال غينيا مالاوي زيمبابوي
و تعتبر هذه الفرضية أسهل فرضية نظرا لقيمة المنافسين المحتملين
في حال التأهل في المرتبة الثالثة :
في حال فشلنا في تحقيق الإنتصار في المباراة الختامية من دور المجموعات قد نتأهل كأفضل صاحب مرتبة ثالثة
في هذه الفرضية سنواجه متصدر المجموعة الثالثة و التي تضم أسماء ثقيلة و هم المغرب ، الغابون ، غانا
أو متصدر المجموعة الأولى الذي بنسبة كبيرة سيكون صاحب الأرض المنتخب الكاميروني