تلقى المنتخب المصري هزيمة بهدف لصفر أمام نيجيريا في المباراة الإفتتاحية لحساب نهائيات كأس إفريقيا لأمم المقامة في الكاميرون
و تعتبر هذه الهزيمة هي الأولى للفراعنة في مباراة إفتتاحية منذ 2004 أمام الجزائر التي أقيمت في تونس
موجة غضب على كيروش مدرب المنتخب المصري
و أسالت هزيمة مصر أمام نيجيريا الكثير من الحبر في الصحافة المصرية و الشارع الرياضي الذي أبدى عن إستيائه من الهزيمة
و خصوصا الأداء الذي إعتبره البعض الأسوء للمنتخب المصري منذ سنوات حيث فشلت كتيبة محمد صلاح في خلق فرص حقيقية طيلة اللقاء
بالاضافة الى تحملها عبأ اللقاء و إكتفاءهم بلعب الدفاع المتكتل
الأمر الذي ترك مهاجم الفريق محمد صلاح في عزلة تامة في الهجوم
شرط جزائي خيالي لكيروش
منذ إقصاء المنتخب المصري من نصف نهائي كأس العرب أمام المنتخب التونسي و قد تعالت أصوات تنادي بإقالة كيروش من إدارة المنتخب المصري
و قد أكدت مصادر مصرية أن قرار الإقالة يعتبر شبه مستحيل في ظل الشروط الخيالية في العقد المبرم بين الإتحاد المصري و المدرب البرتغالي
فقد صرح الصحفي و مقدم البرامج شوبير بعض من تفاصيل العقد المبرم و من بينها التالي :
المدرب كيروش غير مسؤول عن عدم تتويج المنتخب المصري بكأس العرب أو إفريقيا أي أن إقصاءه في أي دور ليس سبب لفسخ العقد
يتلقى المدرب راتب شهري بقيمة 180 ألف دولار أمريكي أي حوالي 540 ألف دينار تونسي
و في حال أراد الاتحاد المصري فسخ العقد من طرف واحد فهو مطالب بدفع مرة و نصف الراتب الشهري في 18 شهر أي حوالي 9 مليون دينار التونسي ( 9 مليارات )
في حال نجاحه في التأهل للمونديال و قرر الإتحاد فسخ العقد فيصبح الشرط الجزائي ضعف ثلاث مرات
يعني 540 ألف دينار تونسي في 36 شهر اي حوالي 19 مليون دينار تونسي او 6 مليون دولار و نصف
أسعار خيالية لمدرب لم يقنع إلى حد الٱن
لا يختلف إثنان أن الراتب و الشرط الجزائي للمدرب كيروش مبالغ فيها خصوصا و أن النتيجة غير مشجعة
فبخلاف النتائج المتواضعة فحتى الأداء و الإختيارات في التشكيلة و القائمة المستدعاة لكأس إفريقيا لم تسلم من الإنتقادات
خصوصا و أن المنتخب المصري ليس بالمنتخب الهين فنحن نتحدث عن المنتخب الأكثر تتويج بكأس إفريقيا و مدرسة كروية في العرب و إفريقيا
و يضم أسماء ممتازة مثل محمد صلاح الذي يصنف من بين الأفضل في العالم و تريزيجة لاعب استون فيلا في البريميليج و عدة أسماء أخرى .
لمزيد من الأخبار تابع صفحتنا : كورة تونسية